]بسم الله الرحمن الرحيم .........وبعد:
لا أحد منا اليوم لا يسأل عن إخوانه المجاهدين في فلسطين..وفي غزة بالذات..تلك المدينة الجميلة ..وذلك الشعب المسالم الأعزل الذي يصارع في هذه الآونة أعتى قوة على مستوى الشرق الأوسط ..ببسالة منقطعة النظير..يواجه همجية ما رأت البشرية مثلها قط..فلاهي بالتتار ولا بالمغول..ولا بالفاشية ولا بالنازية..بل هي الشيطان نفسه..ومن وراء هذا الشيطان تتجمهر الدول الغربية مساندة ومزهوة بعمل الشيطان ..لكن هذا شيء طبيعي من هواة ومحبي الموت والتعذيب والتقتيل فلماذا نستغرب موقف ساركوزي المساند للإبادة.. أليست فرنسا بالأمس كانت تذيق الجزائريين الشامخين اشد أنواع التعذيب والتنكيل ..وهذا أيضا شيء طبيعي من مثل هؤلاء القرود.....لكن الغريب والملفت للانتباه هو إعجاب بعض الإخوة سامحهم الله بالتقاليد الغربية بل وتمسكهم بها وحتى الذود عنها ...هذا هو الغريب والمحير والذي يطرح ألف تساؤل وتساؤل..هل تسمح نفسك بأن تحب إنسانا معاديا للحياة ..ومعاديا للطفولة والبراءة..وأن تحب همجيا أذاق آباءك الويلات وهو يفعل نفس الشيء بإخوانك..وأن تتعلق به كل هذا التعلق .. في مشيته ..في أكله..في لبسه..في أخلاقه..في معاملاته .. في أفكاره.. وفي كل شيء..وتتنكر لدينك وأخلاق نبيك وشريعة ربك.. وتنبذ تراث أبائك و أجدادك. ..سبحان الله..أين إيمانك بربك..أين قناعتك بالدين ..أين الكرامة ..أين النخوة..أين العروبة..أين أي شيء وأي معنى من المعاني الجميلة التي تحيى بها الأمة الإسلامية..أين كنهك.. أين شخصيتك ..أين بصيرتك ..أين أنت..أين أي شيء فيك.. أنت لست أنت..ما بالك تبدلت..أين أنت أخى الإسلام..نحن في أمس الحاجة إليك..ألا تذكر..وضعناك وأرضعناك وربيناك وعلمناك وأعلينا من شأنك..فصرت المثقف والمعلم والمهندس والطبيب والدكتور وحتى والوزير والسفير..ثم تتنكر لنا بهذه البساطة ..وتنظر ألينا كأمة متخلفة.. وعالم ثالث..وشعب رجعي..أولست قد خرجت من هذا العالم الثالث.. وهذه الأمة المتخلفة..أتراك تخجل من أصلك ومنبعك ..ما بالك لا تنتبه لهذا الظلام من حولك ..ألا يحركك كل هذا ..أيكون قلبك باردا لهذه الدرجة..والله لا يسعني إلا أن أقول ....حسبي الله ونعم الوكيل
بوسعادة:05/01/2009
لا أحد منا اليوم لا يسأل عن إخوانه المجاهدين في فلسطين..وفي غزة بالذات..تلك المدينة الجميلة ..وذلك الشعب المسالم الأعزل الذي يصارع في هذه الآونة أعتى قوة على مستوى الشرق الأوسط ..ببسالة منقطعة النظير..يواجه همجية ما رأت البشرية مثلها قط..فلاهي بالتتار ولا بالمغول..ولا بالفاشية ولا بالنازية..بل هي الشيطان نفسه..ومن وراء هذا الشيطان تتجمهر الدول الغربية مساندة ومزهوة بعمل الشيطان ..لكن هذا شيء طبيعي من هواة ومحبي الموت والتعذيب والتقتيل فلماذا نستغرب موقف ساركوزي المساند للإبادة.. أليست فرنسا بالأمس كانت تذيق الجزائريين الشامخين اشد أنواع التعذيب والتنكيل ..وهذا أيضا شيء طبيعي من مثل هؤلاء القرود.....لكن الغريب والملفت للانتباه هو إعجاب بعض الإخوة سامحهم الله بالتقاليد الغربية بل وتمسكهم بها وحتى الذود عنها ...هذا هو الغريب والمحير والذي يطرح ألف تساؤل وتساؤل..هل تسمح نفسك بأن تحب إنسانا معاديا للحياة ..ومعاديا للطفولة والبراءة..وأن تحب همجيا أذاق آباءك الويلات وهو يفعل نفس الشيء بإخوانك..وأن تتعلق به كل هذا التعلق .. في مشيته ..في أكله..في لبسه..في أخلاقه..في معاملاته .. في أفكاره.. وفي كل شيء..وتتنكر لدينك وأخلاق نبيك وشريعة ربك.. وتنبذ تراث أبائك و أجدادك. ..سبحان الله..أين إيمانك بربك..أين قناعتك بالدين ..أين الكرامة ..أين النخوة..أين العروبة..أين أي شيء وأي معنى من المعاني الجميلة التي تحيى بها الأمة الإسلامية..أين كنهك.. أين شخصيتك ..أين بصيرتك ..أين أنت..أين أي شيء فيك.. أنت لست أنت..ما بالك تبدلت..أين أنت أخى الإسلام..نحن في أمس الحاجة إليك..ألا تذكر..وضعناك وأرضعناك وربيناك وعلمناك وأعلينا من شأنك..فصرت المثقف والمعلم والمهندس والطبيب والدكتور وحتى والوزير والسفير..ثم تتنكر لنا بهذه البساطة ..وتنظر ألينا كأمة متخلفة.. وعالم ثالث..وشعب رجعي..أولست قد خرجت من هذا العالم الثالث.. وهذه الأمة المتخلفة..أتراك تخجل من أصلك ومنبعك ..ما بالك لا تنتبه لهذا الظلام من حولك ..ألا يحركك كل هذا ..أيكون قلبك باردا لهذه الدرجة..والله لا يسعني إلا أن أقول ....حسبي الله ونعم الوكيل
بوسعادة:05/01/2009