مقام الحجاز :
وهو مقام الشوق والحنين وهو يرجع الى أهل الحجاز
فكأنك تحن وتشتاق الى ارض الحجاز والبلاد المقدسة ..
وهذا المقام يُعد الثاني بعد مقام الصبا بالنسبة للحزن ..
فالتلاوات الحزينة تكون بهذين المقامين ..
وهو ايضاً مقام رهبة وخشوع وتأنيب ..
ولهذا المقام فروع كثيرة وكثيرا مايدخل الى فروع المقامات الأخرى
وهو مقام جميل جداً والكل يشتاق ويرتاح وتخنقه العبرات حينما
يتلو وينشد بهذا المقام ..
ولكل بلد لهم طابع في تلاوة المقام فاهل العراق متميزون فيه
واهل الحجاز لهم طابعهم الخاص وقراء مصر كذالك وغيرهم
ويستعمله قراء التحقيق بكثرة ويبدعون فيه ..
واجمل من يتلوه بحزن هو الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ولكنه لايطيل فيه
.. والشيخ مصطفى اسماعيل يتقنه
وينوع تلاوته بهذا المقام وفروعه ويستخدمه بشكل رائع
في ايات العذاب والوعيد والتي فيها طابع الترهيب والتخويف
كما ستسمع للشيخ في سورة الحج
اناشيد على مقام الحجاز
- أبـو عـابد في عرائس الجنات
- عمـر الضحيـان ( يا أمتي شوقي إليك) ونلاحظ الإستخدام الرائع لمقام الحجاز والذي ناسب معنى القصيدة .
- ياعبـد الحـرميـن(طـارق جابر)
- عبـد الله السكيتي ( مقطع بسيط من انشودة ابن سعيد - شريط مرحوم )