المقـــــامـــــات العربيـــــــــــة 1
تعريف المقام :
هو الأساس الذي تبنى عليه الألحان ويتكون من تتابع سبع أصوات موسيقيّة
وبشكل متسلسل يضاف إليها صوت ثامن ( وهو تكرار الصوت الأول )
و يكون جواباً له وتسمى هذه الدرجات الثمان بـ ( الديوان ) .
ولكل مقام ترتيباً خاصاً به يميّزه عن المقامات الأخرى
وذلك من حيث البناء في المسافات الواقعة بين أصوات ديوانه
وكذلك درجة استقراره وشخصيّته والأجناس التي تكون منها .
تحليل المقام:
إنّ عملية تحليل المقام تعني توضيح الأجناس والعقود التي تكون هيكل المقام .
فالجنس يتكون من أربع درجات صوتية ( وفي بعض الأحيان من ثلات درجات ) .
أمّا العقد فيتكون من خمس درجات صوتية .
وعند التحليل نجد إنّ كل مقام يتكون من جنسين أساسين يمثّلان هيكل المقام .
وكذلك يتكون المقام من أجناس أخرى فرعية تشترك في تركيب المقام أيضاً .
ونلاحظ تكوين هذه الأجناس إمّا بشكل متّصل أي يكون آخر صوت من الجنس الأول
بداية للجنس الثاني وتكون هذه الأجناس بشكل منفصل
أي وجود بعد طنيني فاصل بين الجنسين .
بعض المقامات لا يوجد بها ربع تون
وهو ما يميّز الموسيقى العربية عن الغربية .
المقامات التي بها ربع تون من المقامات الأساسية هي :
( الحجاز /الصبا / الرست / السيكا / البيات )
والتي لا يوجد بها ربع تون من المقامات الأساسية هي :
( النهاوند / الكرد / العجم ) .
يقال أنّ المقامات الأساسية سبعة ويقال أنّها ثمانية .
ملاحظة مهمّة :
بعض المقامات الموسيقية العربية تكون لها طريقتان في العزف
أي عند الصعود بالسلم الموسيقي تختلف عن العزف عند النزول.
ومن ضمن هذه المقامات ( الحجاز / النهاوند / الرست / السيكا / الحسيني / المستعار / الجهاركاه )
أبيـات جمعة المقـامـات السبـعه لمن أراد حفظها
مقام _الرست والعجم_ جميل .. كذا _السيكا_ به فن اصيل
وبعدهم _الصبا_ إحساس حزن .. به ياصاحبي دمعي يسيل
و_بالنهاوند والكرد_ ستلقى .. لمعنى الود والعطف دليل
وإن رمت الأذان فذا _حجاز_ .. يداوي النفس للهم يزيل
ولحن _بالبيات_ نشيد وجد .. تدور به الرؤوس وتستميل
تعريف المقام :
هو الأساس الذي تبنى عليه الألحان ويتكون من تتابع سبع أصوات موسيقيّة
وبشكل متسلسل يضاف إليها صوت ثامن ( وهو تكرار الصوت الأول )
و يكون جواباً له وتسمى هذه الدرجات الثمان بـ ( الديوان ) .
ولكل مقام ترتيباً خاصاً به يميّزه عن المقامات الأخرى
وذلك من حيث البناء في المسافات الواقعة بين أصوات ديوانه
وكذلك درجة استقراره وشخصيّته والأجناس التي تكون منها .
تحليل المقام:
إنّ عملية تحليل المقام تعني توضيح الأجناس والعقود التي تكون هيكل المقام .
فالجنس يتكون من أربع درجات صوتية ( وفي بعض الأحيان من ثلات درجات ) .
أمّا العقد فيتكون من خمس درجات صوتية .
وعند التحليل نجد إنّ كل مقام يتكون من جنسين أساسين يمثّلان هيكل المقام .
وكذلك يتكون المقام من أجناس أخرى فرعية تشترك في تركيب المقام أيضاً .
ونلاحظ تكوين هذه الأجناس إمّا بشكل متّصل أي يكون آخر صوت من الجنس الأول
بداية للجنس الثاني وتكون هذه الأجناس بشكل منفصل
أي وجود بعد طنيني فاصل بين الجنسين .
بعض المقامات لا يوجد بها ربع تون
وهو ما يميّز الموسيقى العربية عن الغربية .
المقامات التي بها ربع تون من المقامات الأساسية هي :
( الحجاز /الصبا / الرست / السيكا / البيات )
والتي لا يوجد بها ربع تون من المقامات الأساسية هي :
( النهاوند / الكرد / العجم ) .
يقال أنّ المقامات الأساسية سبعة ويقال أنّها ثمانية .
ملاحظة مهمّة :
بعض المقامات الموسيقية العربية تكون لها طريقتان في العزف
أي عند الصعود بالسلم الموسيقي تختلف عن العزف عند النزول.
ومن ضمن هذه المقامات ( الحجاز / النهاوند / الرست / السيكا / الحسيني / المستعار / الجهاركاه )
أبيـات جمعة المقـامـات السبـعه لمن أراد حفظها
مقام _الرست والعجم_ جميل .. كذا _السيكا_ به فن اصيل
وبعدهم _الصبا_ إحساس حزن .. به ياصاحبي دمعي يسيل
و_بالنهاوند والكرد_ ستلقى .. لمعنى الود والعطف دليل
وإن رمت الأذان فذا _حجاز_ .. يداوي النفس للهم يزيل
ولحن _بالبيات_ نشيد وجد .. تدور به الرؤوس وتستميل